متى موعد ليلة النصف من شعبان 2023 حق الليلة
تعرف معنا متى موعد ليلة النصف من شعبان 2023، متى تبدأ ومتى تنتهي وأهم الأعمال في حق الليلة، ليلة النصف من شعبان أو ليلة البراءة هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان 1444، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان.
موعد حق الليلة 2023 في الإمارات ، واحتفال حق الليلة هي ليلة النصف من شعبان ، ومن المعروف أن ليلة النصف من شعبان، هي من أهم ليالي التي تحتوي على نفحات ربانية، لأن فيها يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، ويتزايد البحث عن موعد ليلة النصف من شعبان على محركات البحث.
يُعد احتفال حق الليلة أو ليلة النصف من شعبان، هي جزء من التراث الإماراتي الذي تتوارثه الأجيال، وتحرص على الاحتفال به كل عام، وهو احتفال بليلة النصف من شعبان.
وسوف نتحدث عن موعدها هذا العام بالتاريخ الميلادي والهجري وفضل ليلة النصف من شعبان والأمور والعبادات المستحبة فيها، كما يتساءل البعض عن حكم إحياء ليلة النصف من شعبان عند السنة والشيعة.
موعد حق الليلة 2023 ليلة النصف من شعبان 1444
يبدأ شهر شعبان يوم الثلاثاء 21 فبراير 2023 ، وبهذا يكون موعد حق الليلة و ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة الإثنين 6 مارس 2023، وتبدأ من مغرب يوم الإثنين 14 شعبان الموافق 6-3-2023 م حتى فجر الثلاثاء 15 شعبان 1444.
ووفقا للتقويم الهجري 1444 وما يوافقه بالتقويم الميلادي، أن تصادف ليلة النصف من شعبان 2023 يوم الثلاثاء 7 مارس 2023، وتشهد الليلة احتفالات النصف من شعبان والصلوات والصيام، لنيل الخير والبركات، يقال إن أعمال ابن آدم تُرفع فيها.
احتفال حق الليلة 2023 من الاحتفالات التراثية المنتشرة في دول الخليج عامةً مع اختلاف المسميات بينهم ولكم الهدف واحد، ويكون من بعد صلاة العصر يومي 6 و7 مارس 2023.
إقرأ أيضاً: كم باقي على حق الليلة 2023 في الإمارات
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
يجمع علماء السنة والشيعة إن التطوع بالصوم في ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا ، كما هو الحال في جميع أوقات العام، عدا الأيام المنهي عن صومها كالعيدين، والصوم تطوّعًا في شهري رجب وشعبان جائزٌ شرعًا ومستحب عند مجموع من العلماء.
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، فالاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا شك فيه، وهذا بعد صرف النظر عما قد يكون ضعيفًا أو موضوعًا في فضل هذه الليلة.
ومن الأحاديث الواردة في فضلها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ ليلة النصف من شعبان إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني.
كيف يحتفل الإماراتيون بحق الليلة؟
حق الليلة من الاحتفالات التراثية المحببة للشعب الإماراتي، الذي يود الاحتفاظ بعادات وتراث بلده، ويحرص على إحيائه، يبدأ الاحتفال من بعد صلاة العصر يتجمع الأطفال وقد ارتدوا ملابسهم التقليدية الجميلة، البنات بالثوب المزين أو ما يُرف بـ “البوطيرة أو الميزع” والصبية بالكندورة والطاقية المطرزة.
وفي هذه الليلة يسود الفرح والمرح بين الأطفال الصغار وهم يطوفون على البيوت ويطرقون الأبواب حاملين أكياسًا من القماش تسمى “الخرايط” صُنعت خصيصًا لهذا اليوم بأيدي الأمهات والجدات؛ ليجمعون الحلويات من الجيران والأقارب.
يقوم صاحب البيت المطروق بابه باستقبال الأطفال وتوزيع العصائر أو ما يسمى قديما بـ “الشربت” وبعض الحلويات مثل “الميز” والزبيب” وحلويات أخرى صُنعت في البيت، ثم يعودون ليتجمعوا لتقسيم ما جمعوه من حلويات ويكملوا احتفالهم بليلة النصف من شعبان.
كما ينشد الأطفال وهم يطوفون على البيت أناشيد تراثية جميلة تتناقلها الأجيال، وتحفظها الأطفال، فيقولون: “عطونا … الله يعطيكم … بيت مكة يوديكم”.
أصبح الاحتفال بحق الليلة الآن في الإمارات ليس مقصورًا على العائلات والأسر، بل تحتفل به بعض المؤسسات ابتهاجًا بقدوم خير شهور العام وهو شهر رمضان المبارك.
دعاء ليلة النصف من شعبان
من أفضل الدعاء في ليلة النصف من شعبان «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى فِى الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِى وَحِرْمَانِى وَطَرْدِى وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِى عِنْدَكَ فِى أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِى بِالتَّجَلِّى الْأَعْظَمِ فِى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِى يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِى الأُمِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
وأجمع علماء المسلمين على أن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة لها مكانة كبيرة، ومن المستحب الدعوة فيها بالعفو والمغفرة وصلاح الحال، مع الصوم وقراءة القرآن والتصدق وقيام الليل وترك المشاحنة والخصام.
فيديو حق الليلة – ليلة النصف من شعبان