الأعمال المستحبة في شهر شعبان
دعاء دخول شهر شعبان
تعرف معنا ما موعد شهر شعبان، وما الأعمال المستحبة في شهر شعبان 1444/ 2023، دعاء دخول شهر شعبان ١٤٤٤ كامل مستجاب بأمر الله، وما فضل شهر شعبان 2023.
يعتبر شهر شعبان أحد شهور السنة الهجرية وترتيبه الثامن في التقويم الإسلامي، ويحرص المسلمون فيه على الغرس والاستعداد لشهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
لذا نوضح لكم الآن عبر موقع النصر الاخباري، ما هي الأعمال المستحبة في شعبان 1444، وكذلك دعاء دخول شعبان 2023.
ثبت رؤية هلال شهر شعبان في عدد من الدول العربية وهي مصر السعودية وقطر والعراق، ليكون موعد أيام شهر شعبان 1444، هو يوم الثلاثاء 21 فبراير/ 2023، على أن يكون فاتح شعبان في المغرب، هو يوم الأربعاء 22 فبراير 2023، لعدم ثبوت رؤية هلال شعبان في بعض دول شمال افريقيا الليلة.
الأعمال المستحبة في شهر شعبان
قررنا أن نتقاسم سويًا الأجر والثواب من خلال توضيح الأعمال التي يجب الالتزام بها في شهر شعبان، للاستعداد لاستقبال شهر رمضان 2023، ومن تلك الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله في تلك الأيام ما يلي:
- كثرة الصيام:
لقول عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان»
- التقرب من الله بصلاة السنن والنوافل إلى جانب الفروض.
- الإكثار من تلاوة قراءة في شهر شعبان.
- الذكر من تهليل وتكبير واستغفار الصلاة اعلى النبي الكريم محمد.
- الدعاء، الذي يعد سلاح المؤمن الحق.
دعاء دخول شهر شعبان
من المستحب إكثار الدعاء في أيام شهر شعبان بكل ما يفتح الله به على العبد المسلم، وإليكم الآن دعاء دخول شهر شعبان 2023، من وحي القرآن الكريم والسنة المشرفة، مستجاب بأمر الله تعالى:
اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وشَعْبانَ، وبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ والْقِيامِ، وحِفْظِ اللِّسانِ، وغَضِّ الْبَصَرِ، ولا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ والْعَطَشَ.
اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ.
فضل شهر شعبان
جاء في السنة النبوية المطهرة، في فضل شهر شعبان أن فيه ترفع الأعمال إلى الله تعالى وقد كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان أكثر من باقي الشهور لأنه كان يحب أن يُرفع عمله وهو صائم.
عن أسامة بن زيد: (قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ ما تَصُومُ مِنْ شعبان قال:” ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”).