حقيقة عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس

تعرف على حقيقة عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، فقد شن عدد من العلماء وخبراء الزلازل في العالم هجوما على الخبير الهولندي في علم الزلازل فرانك هوغربيتس، الذي اشتهر بتوقعاته حول زلزال تركيا وتنبؤاته حول زلازل في مناطق أخرى مثل كامتشاتكا شرق روسيا.

واعتبر العديد أن فرانك هوغربيتس هو يوتيبر وليس بعالم ، وصصف بالعراف وليس عالما حيث شكك البعض في حقيقة الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس

وقال متابعون أنه لا يملك درجة علمية للحديث عن أمر علمي، واتهمه البهض بأنه يوتيوبر استغل حدوث الزلازل لتحقيق شهرة، وأنه لا يستمد في تنبؤاته على أسس علمية تتعلق بالجيولوجيا.

حيث يعتمد على حركة النجوم وربطها بالزلازل ب برنامج كمبيوتر، ويعتمد في تنبؤاته على المناطق الأكثر تعرضا للزلازل أو حزام الزلازل.

كما يعتمد على ترتيب النجوم والكواكب والقمر بالنسبة للشمس وقوة التجاذب بينهما، وأن العالم الهولندي استغل كل ذلك لجني الأرباح والأموال لموقعه.

وقد اعتاد إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا، ويأتي ذلك بعد تصريح لمديرة فرع كامتشاتكا للخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، بأنه لم يتم تسجيل أي نذير لزلزال في كامتشاتكا.

من جانبه علق أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عباس شراقي، على تحذيرات الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار الجدل بشأن توقعاته عن الزلازل في الفترة الأخيرة.

وأوضح شراقي، خلال تصريحات تلفزيونية الثلاثاء، أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي وسيلة علمية للتنبؤ بحدوث الزلازل، مشيرا الى أن الباحث الهولندي حذر سابقًا من زلازل في 18 أو 20 فبراير ولم يحدث شيء.

لافتا إلى أن الحديث بأن هناك زلازل ستحدث في تركيا أو المحيط الهادئ خلال شهر مارس فهذا أمر طبيعي وبديهي، وليس جديدًا نظرًا لطبيعة هذه المناطق.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أنه على مدار العام الماضي حدث 65 ألف زلزال بالكرة الأرضية بشكل عام، مشيرا إلى أن الباحث الهولندي يبني توقعاته على قوى جذب بين الشمس والقمر والكواكب مع الأرض.

وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن الباحث الهولندي لا يمتلك أي شهادات علمية أو أساس علمي عن حدوث الزلازل، موضحا أن حديث الباحث الهولندي فرانك أمر صعب للغاية.

وقد اشتهر فرانك هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، بعد أن كان قد نشر تحذيرا بوقوع الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه، ليصبح بذلك من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا، في الأيام العشرة الأولى من شهر مارس، بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.

وبحسب قوله، فإن الزلزال سوف يؤثر على منطقة كامتشاتكا وجزر الكوريل واليابان وإندونيسيا.