المقترحات الجديدة.. إسرائيل تدرس تبادل المحتجَزين لتحقيق التهدئة في غزة
مشروع الهدوء في قطاع غزة يثير النقاشات والتحركات الجدية في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية. فقد كشفت قناة 12 الإسرائيلية عن مقترح قطري تم طرحه أمام مجلس الحرب، يقضي بإطلاق سراح بين 40 و50 محتجَزًا لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى تحقيق هدنة تدوم شهرًا.
انعكاسات المقترحات على الوضع السياسي بين إسرائيل و”حماس”
المقترح القطري يتضمن أيضًا الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، إلا أن الردود بقيت معلقة من كلا الطرفين، حيث لم تستجب إسرائيل أو “حماس” رسميًا حتى اللحظة. وفي وقت سابق، أبلغ مصدر فلسطيني وكالة أنباء العالم العربي بأن “حماس” لا تزال مستعدة لصفقة مؤقتة تحل محل وقف شامل لإطلاق النار، في تصريح يتنافى مع مطالب إسرائيل.
تفاصيل المفاوضات وآفاق الهدنة في غزة
وفقًا لمصادر بالفصائل الفلسطينية، يتقاطع المقترح القطري مع المبادرة المصرية، وهو أمر يعكس تحركات متزامنة لتحقيق الهدوء في القطاع. وتبدو الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد مسار القتال في غزة، لكن مصادر تعبيرية لا تظهر تفاؤلاً بتحول الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للصراع.
استعدادات لصفقة جديدة قبل منتصف يناير
تبقى التوقعات متوسطة بشأن إمكانية تطوير الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم، في وقت تشير التقارير إلى توقعات بصفقة جديدة تشمل المحتجَزين في غزة وتحديدًا بعد منتصف يناير، مما يجعل هذه الفترة حاسمة في تحديد المسار السياسي والأمني في المنطقة.