رياضة

طموح السعودية في خطر بسبب مانشيني

يبدو وأن طموح المنتخب السعودي وجماهيره في ظل قيادته الجديدة مع الإيطالي “روبرتو مانشيني”، أصابها القلق على مستقبل الفريق في ظل النتائج المخيبة التي تحققت حتى الآن.

وكان مانشيني قد بدأ مهمته مع الأخضر قبل شهر ونصف تقريبًا، حيث جاء الإيطالي إلى السعودية وهو يحمل أفكار مختلفة عن التي قدمها سلفه الفرنسي المتميز “هيرفي رينارد”.

لكن يبدو وأن أفكار مانشيني الإيطالية الحديثة، والتي جعلته بطلًا لأوروبا رفقة منتخب بلاده، لا تجدي نفعًا حتى الآن مع منتخب المملكة.

حتى الآن لم يخض مانشيني أي مباراة رسمية مع السعودية، وإنما جاءت كل مباريات بشكل ودي مع مختلف المنتخبات ومن مختلف المدارس الكروية.

فانطلق مدرب إيطاليا السابق في مشواره الجديد خارج أوروبا بملاقاة كوستاريكا وكوريا الجنوبية في شهر سبتمبر الماضي، وتلقى في المباراة الأولى هزيمة بنتيجة 3-1، ثم انهزم أيضًا في الثانية بنتيجة 1-0.

بدأ مانشيني وجهازه المعاون في جمع أوراقهم ومحاولة تصحيح الأخطاء من أجل خوض التوقف الدولي التالي بشكل أفضل، فجاءت مباراتي نيجيريا ومالي اللتان كانتا في الأسبوع الجاري، ولكنه أيضًا فشل في أن يكتب الانتصار الأول له.

تفوقت نيجيريا في المباراة الأولى أداءً، ولكن النتيجة كانت متعادلة بينهما، حيث سجل كل فريق في مرمى الآخر هدفين، أما في مباراة مالي، فقد تمكن المنتخب الإفريقي من التفوق أداءً ونتيجةً، فخسرت السعودية على يديه بنتيجة 3-1.

والآن أصبح على مانشيني أن يفكر كثيرًا قبل خوض المرحلة المقبلة والأهم في شهر نوفمبر المقبل، حيث سيكون عليه أن يقود الأخضر لخوض منافسات تصفيات كأس العالم 2026، والتي ستبدأ بملاقاة باكستان ثم بقية المتنافسين معه في المجموعة السابعة الأردن وطاجيكستان.

وبعد ذلك سوف يكون عليه أن يبدأ في التحضير سريعًا من أجل خوض غمار نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، والتي سينافس فيها من خلال المجموعة المجموعة السادسة مع تايلاند وقيرغيزستان وعمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى